Sponsors

الأحد، 10 فبراير 2013

النسور قد تحارب ثورة بوركينا دون جناحين

النسور قد تحارب ثورة بوركينا دون جناحين

 تقف ثورة بوركينا فاسو واحتمالية غياب الثنائي المتألق فيكتور موزيس وإيمانويل أمونيكي كحائلين دون أن تصعد نيجيريا منصة الزعامة في إفريقيا مجددا.

ففي حين يلعب منتخب بوركينا فاسو أول نهائي في تاريخه، راغبا في كتابة اسمه وسط عمالة القارة على غرار ما فعلته زامبيا في النسخة السابقة، ستكون نيجريا تبحث عن الكأس الثالثة.
فمنتخب نيجيريا لعب النهائي 6 مرات، واقتنص الكأس مرتين عامي 1980 ثم 1990 في جيل رشيدي ياكيني وأموكاشي وإيمانويل أمونيكي والمدير الفني الحالي للفريق ستيفن كيشي.
لكن فوز نيجيريا باللقب لأول مرة منذ عام 1994 يحتاج لأن يتعافى أبرز نجوم الفريق موزيس وأمونيكي.
وعن ذلك قال ستيفن كيشي المدير الفني لنيجيريا "سنرى حالتهما صباح الأحد، إن تعافيا بنسبة 80% سأغامر وأدفع بهما، في أي ظروف أخرى لن يلعبها".
وتابع "إنهما لاعبان هامان للغاية، لكني أثق في القائمة ككل، ذهني صاف تماما".
ويأمل أمونيكي تحديدا في المشاركة للبحث عن إنجاز شخصي يتعلق بسباق هداف كأس أمم إفريقيا لعام 2013.
أمونيكي يملك 3 أهداف، يأمل في زيادتها لقنص لقب الهداف من واسكو مبارك لاعب منتخب غانا التي يتصدر السباق بـ4 أهداف.
في المقابل، يفقد منتخب بوركينا فاسو جهود مهاجمه ألن تراوري، لكن الأمر لن يكون كارثيا بعدما قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم نزع البطاقة الحمراء عن نجم الفريق جونثان بترويبا.
المثير أن اللقاء هو تكرار لصدام الفريقين في مرحلة المجموعات من النسخة الجارية للبطولة المقامة بجنوب إفريقيا.
منتخب نيجيريا في مرحلة المجموعات تعادل مع بوركينا فاسو بهدف لكل فريق، إذ تقدم أمونيكي للنسور وتعادل ألان تراوري لبوركينا.
وقتها تصدر منتخب بوركينا فاسو المجموعة، واحتل فريق نيجيريا المركز الثاني.. لكن بالتأكيد سيحاول النسور الخضراء عكس الموقف حين يلتقي البلدان في النهائي.

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق